الذكاء الإصطناعي

هو فرع من فروع علم الحاسوب. تُعرّف الكثير من المؤلفات الذكاء الإصطناعي، على أنه : "دراسة و تصميم العملاء الأذكياء"، و العميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته و يتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.


صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956، و عرّفه بنفسه بأنه "علم و هندسة صنع الآلات الذكية". 


تأسس هذا المجال على افتراض أن مَلَكة الذكاء يمكن وصفها بدقة بدرجة تمكن الآلة من محاكاتها. و هذا يثير جدلاً فلسفياً حول طبيعة العقل البشري و حدود المناهج العلمية، و هي قضايا تناولتها نقاشات و حكايات أسطورية و خيالية و فلسفية منذ القدم.


أما عن تطبيقات الذكاء الإصطناعي : بينها النظم الخبيرة، معالجة اللغات الطبيعية، تمييز الأصوات، تمييز و تحليل الصور، التشخيص الطبي، تداول الأسهم، التحكم الآلي، القانون، الإكتشافات العلمية، ألعاب الفيديو، لعب الأطفال و محركات البحث على الإنترنت.


و يبقى السؤال الذي يعصف في عقول الكثير، هل سيطرة الذكاء الإصطناعي في السنوات القادمة سيحول بشكل إيجابي على البشرية أم سيكون سبب في دمارها؟!!


إعداد : ضحى الدباس

التاريخ : 11-08-2022