هندسة البرمجة العكسية

هي من أكثر المواضيع المنتشرة في الوقت الحالي و المعنى الإجمالي لهذا المصطلح : آلية تُعنى بإكتشاف المبادئ التقنية لآلة أو نظام من خلال تحليل بنيته، وظيفته، و طريقة عمله. غالباً ما تتم هذه العملية بتحليل نظام ما إلى أجزاء عن طريق (آلة ميكانيكية، برنامج حاسوبي، قطعة إلكترونية)  أو محاولة إعادة تصنيع نظام مشابه له يقوم بنفس الوظيفة التي يقوم بها النظام الأصلي .

 

الهدف الأساسي يرمي إلى فهم البرنامج من الجانب التكويني و كيفية تصرف البرنامج و ذلك ما يسهل على المبرمجين عملية تطوير و صيانة البرامج القديمة و كسر حماية البرامج التي تحتاج إلى ترخيص و أيضاً إعادة إستعمال بعض الأجزاء في برامج جديدة. تحتاج إلى خبرة في التعامل مع وحدة المعالجة المركزية و الذاكرة و السجلات .


من أبرز فوائد البرمجة أو الهندسة العكسية :


تحليل المنتجات، لأخذ فكرة عن طريقة عملها، خاصةً في حالة الأجهزة و الأنظمة التاريخية.

التجسس العسكري أو التجاري، و ذلك بمعرفة خطط و أسرار العدو أو الشركة المنافسة.

خرق حماية النسخ.

إنشاء نسخ بدون ترخيص أو بدون موافقة صاحب الأصل.

التعليم الأكاديمي.

بدافع الفضول لمعرفة طريقة عمل الأشياء.

التعلم من أخطاء الآخرين، و ذلك بتصنيع نظام أفضل من النظام الأول بعد فهم طريقة عمله.

العمل البيني.

فقدان الوثائق المتعلقة بطريقة تصنيع نظام ما.



العمل البيني: هي إشارة إلى قدرة المؤسسات و النظم المختلفة على العمل معاً و غالباً ما يستخدم في النظم الإجتماعية و السياسية و التنظيمية و العوامل التي توثر على أداء النظام مع النظام.



إعداد : ضحى الدباس

التاريخ : 26-07-2022