تعد تقنيات الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز تقنيات حديثة تُركز على صناعة مشهد جديد لا يمكن للفرد لمسه و لكن يمكن إدراكه حسيًا من خلال وسائل عرض حديثة تنقل الأفراد إلى الواقع الإفتراضي المختلف عن الواقع الحقيقي الذي يتواجد به.
الواقع الإفتراضي (VR) : تقنية حاسوبية توفر بيئة افتراضية كليًا (ليست حقيقة) تحيط بالمستخدم و تستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، حيث يتم غمره بشكل كامل في هذه البيئة، و عادة ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض، لذا فهو لا يشترط به التزامن مع الحياة الواقعية و يمكن استخدامه في أي وقت و زمان.
الواقع المعزز (AR) : هي تقنية تجمع ما بين العناصر الإفتراضية و الواقعية؛ حيث يتم إضافة عناصر افتراضية و ثلاثية الأبعاد على الواقع فيتم تعزيز الواقع بالمؤثرات الرقمية و نقله للتقنية الرقمية بلمسة خيالية؛ لذا يشترط به التزامن مع الحياة الواقعية و الأجسام الإفتراضية في وقت واحد و مكان واحد.
الدمج بين الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز :
الدمج بين الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز هو تكنولوجيا مذهلة تمزج بين العالم الحقيقي و العالم الرقمي لإنشاء تجارب جديدة و مثيرة، يمكن أن يكون تأثير الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز واضحًا جدًا في مجال الألعاب، حيث أصبحت هذه التقنية تحول تجربة اللعب بشكل كبير بينما كانت الألعاب الرقمية التقليدية تعتمد على الشاشة و التحكم بواسطة وحدة تحكم، أضاف الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز بعدًا جديدًا تمامًا إلى تلك التجربة فقد حسن تجربة اللعب من خلال إضافة عناصر ثلاثية الأبعاد و رقمية إلى العالم الحقيقي، و زاد التفاعل الجسدي لوجود الأدوات الحسية في الواقع المعزز.
مجالات العمل :
الواقع الإفتراضي : الألعاب الإفتراضية، المعامل الإفتراضية التعليمية، الواقع الإفتراضي الإجتماعي، الترفيه، و العديد من المجالات الاخرى التي تتطلب تجربة افتراضية كاملة.
الواقع المعزز : الألعاب، التسوق عبر الإنترنت، التعليم، الطب، صناعة السيارات، و الصناعات المختلفة حيث يمكن رؤية النماذج الأولية من شتى المجالات، و تسمح للمستثمرين بالتفاعل بشكل أكثر إثراءًا و تجربة للمعلومات الإضافية.
كيفية الإفادة منها بأمان :
1- مراجعة سياسات الخصوصية.
2- تجنب الإفصاح عن معلومات شخصية للغاية.
3- التحديث الدائم للبرامج الثابتة.
4- استخدام برنامج مكافحة فيروسات شامل.
5- استخدام شبكة خاصة ظاهرية VPN.
إعداد : رغد الخالدي
التاريخ : 23-11-2024