هو توزيعة مفتوحة المصدر مبنية على Debian، تم تطويرها بواسطة Offensive Security، و هي مخصصة لإختبار الإختراق و تحليل أمان الأنظمة و الشبكات. تم إصدار النظام لأول مرة في عام 2013 ليكون بديلاً محسنًا لتوزيعة BackTrack، التي كانت تُستخدم في نفس المجال.
يُستخدم Kali Linux من قبل المتخصصين في الأمن السيبراني، لإختبار الأنظمة و كشف الثغرات الأمنية، مما يجعله أداة أساسية في عالم أمن المعلومات.
يحتوي Kali Linux على مجموعة واسعة من الأدوات المتخصصة في اختبار الأمان، و من أشهرها :
Nmap : لفحص الشبكات و اكتشاف الأجهزة المتصلة بها.
Metasploit : إطار عمل قوي لإجراء اختبارات الإختراق.
Aircrack-ng : لإختبار أمان شبكات الواي فاي و كشف نقاط الضعف.
Wireshark : لتحليل البيانات المرسلة عبر الشبكات.
John the Ripper : لتكسير كلمات المرور و فحص قوتها.
Burp Suite : لإختبار أمان تطبيقات الويب و اكتشاف الثغرات.
1) مفتوح المصدر و مجاني : يمكن لأي شخص تحميله و استخدامه بحرية.
2) أكثر من 600 أداة إختبار إختراق : يتضمن أدوات متخصصة في تحليل الشبكات، إختراق كلمات المرور، فحص الأنظمة، و الهندسة العكسية.
3) أداء مستقر و آمن : يتم تحديثه بإستمرار ليبقى متوافقًا مع أحدث تقنيات الأمان.
4) دعم واسع للأجهزة.
5) بيئة عمل محمولة (Live Mode) : يمكن تشغيله مباشرة من (USB) دون الحاجة إلى تثبيته على الجهاز.
1) ليس مخصصًا للإستخدام اليومي : تم تصميم Kali Linux ليكون بيئة إختبار إختراق، و ليس نظام تشغيل للإستخدام العادي مثل Windows أو Ubuntu، كما يفتقر إلى العديد من الميزات الأساسية مثل : مشغلات الوسائط، برامج الإنتاجية (Microsoft Office أو LibreOffice)، و أدوات الترفيه.
2) محدودية دعم الأجهزة : بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة قد تواجه مشكلات في التوافق مع Kali Linux، خاصة فيما يتعلق ببرامج تشغيل (Drivers) كرت الشاشة، الواي فاي، و البلوتوث، لذلك لا يتم دعم جميع الأجهزة مثلما هو الحال مع توزيعات Linux الأخرى مثل Ubuntu.
3) قد يُساء استخدامه لأغراض غير قانونية : يحتوي على أدوات قوية لإختبار الأمن، و لكن البعض قد يستخدمه بشكل غير قانوني في الإختراق غير الأخلاقي و التجسس. لذلك، يُنصح دائمًا بإستخدامه ضمن الإطار القانوني و الأخلاقي، مثل إختبار الإختراق المصرح به و ليس للأغراض الضارة.
4) يتطلب موارد جهاز قوية نسبيًا : عند تشغيله داخل بيئة افتراضية (VM)، قد يستهلك موارد عالية مثل : RAM و المعالج ، مما يجعله بطيئًا على الأجهزة الضعيفة، و بعض الأدوات الأمنية تحتاج إلى مواصفات قوية للعمل بكفاءة.
على الرغم من قوة Kali Linux في مجال الأمن السيبراني و إختبار الإختراق، إلا أنه ليس نظامًا مثاليًا للجميع. فهو مصمم خصيصًا لغرض معين، مما يجعله أقل ملاءمة للإستخدام اليومي، لهذا السبب، يُنصح باستخدام Kali Linux فقط عند الحاجة لإختبار الأمان، أو في بيئة افتراضية لتجنب أي مخاطر غير مقصودة.
إعداد : رغد الخالدي
التاريخ : 23-2-2025